لا يكاد عشاق كرة القدم الأسبانية يصدقون أعينهم وهم يرون قطبي البلاد ، ريال مدريد وبرشلونة ، يقبعان بالقسم السفلي من قائمة ترتيب دوري الدرجة الأولى المحلي لهذا الموسم.
فلم يحدث منذ أكثر من 30 عاما أن خسر "الاثنان الكبار" مباراتيهما الافتتاحيتين بالموسم الجديد من الدوري الأسباني.
ولكن هذا ما حدث بالفعل معهما قبل أسبوعين عندما خسر ريال مدريد من مضيفه ديبورتيفو لا كورونا 1/2 وخسر برشلونة من مضيفه الوافد الجديد على دوري الأضواء الأسباني نومانسيا صفر/ 1 .
والآن يسعى العملاقان الأسبانيان وراء تحقيق الفوز الأول لكل منهما بهذا الموسم وأمام جماهيرهما المتعطشة دائما للكثير.
ويستضيف ريال مدريد يوم الأحد فريق نومانسيا الذي يعيش في سعادة بالغة منذ فوزه المفاجيء على برشلونة في بداية مشواره بدوري الأضواء.
وقال سيرجيو كريسيتش مدرب نومانسيا "لا يوجد لدينا ما نخسره يوم الأحد .. ستكون كل الضغوط عليهم وليس علينا نحن".
وبالفعل لم يخطيء كريسيتش ، فأي نتيجة أخرى بخلاف فوز مقنع يوم الأحد سيزيد وطأة الضغوط التي يواجهها مدرب ريال مدريد الألماني بيرند شوستر ، الذي مازال يمكن سماع عويله بسبب استثمارات ريال مدريد المحدودة في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف.
وسيلعب الهولندي رافاييل فان دير فارت ، بطل الصفقة الشرائية الوحيدة التي أبرمها ريال مدريد هذا الصيف ، مباراته الأولى بالدوري الأسباني بعد غد الأحد حيث غاب اللاعب عن مباراة ريال في لا كورونا قبل أسبوعين بسبب الإيقاف.
ولكن هناك شخص آخر يواجه ضغوط تفوق ضغوط شوستر نفسه وهو جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة الجديد ، وذلك بعد سقوط فريقه العريق في نومانسيا.
وستكون أولى مباريات برشلونة على ملعبه بهذ الموسم تحت قيادة جوارديولا اختبارا صعبا للفريق حيث سيستضيف راسينج سانتاندر صاحب الروح القتالية الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس بترتيب الدوري الأسباني غدا السبت.
وسيكون على جوارديولا الاختيار ما بين الفرنسي المخضرم تييري هنري والنجم الصاعد بويان كركيتش للدفع به في خط الهجوم.
وكان كركيتش ، الذي أكمل عامه ال18 مؤخرا ، قد لعب مباراته الأولى المنتظرة مع منتخب أسبانيا أمس الأول الأربعاء عندما فازت بلاده على منتخب أرمينيا 4/ صفر ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لعام 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي بقية مباريات السبت يحل أتلتيكو مدريد متصدر ترتيب الدوري الأسباني حاليا ضيفا على بلد الوليد بينما يستضيف اشبيلية فريق خيخون المتأهل لدوري الدرجة الأولى هذا الصيف فقط.
أما بقية مباريات الأحد بخلاف مباراة ريال مدريد ونومانسيا فهي: خيتافي مع ريال بيتيس وريكرياتيفو مع إسبانيول وفياريال مع ديبورتيفو لا كورونا ومايوركا مع أوساسونا وملقة مع أتلتيك بلباو ألميريا مع بلنسية.
وتتمتع مباراة ألميريا مع بلنسية بأهمية خاصة لأنها ستشهد عودة المدرب التركي يوناي إمري إلى الساحل الجنوبي الأسباني من جديد.
ففي الموسم الماضي نجح إمري /36 عاما فقط آنذاك / في قيادة ألميريا الذي كان فريقا جديدا بدوري الدرجة الأولى لاحتلال المركز الثامن بالدوري الأسباني في نهاية الموسم.
والآن يعود إمري من جديد إلى مدينة ألميريا ولكن بوصفه مدربا لبلنسية الذي سيغيب عنه يوم الأحد ديفيد سيلفا ولكنه يكفيه أن نجم المنتخب الأسباني ديفيد فيا سيقود هجومه.
فلم يحدث منذ أكثر من 30 عاما أن خسر "الاثنان الكبار" مباراتيهما الافتتاحيتين بالموسم الجديد من الدوري الأسباني.
ولكن هذا ما حدث بالفعل معهما قبل أسبوعين عندما خسر ريال مدريد من مضيفه ديبورتيفو لا كورونا 1/2 وخسر برشلونة من مضيفه الوافد الجديد على دوري الأضواء الأسباني نومانسيا صفر/ 1 .
والآن يسعى العملاقان الأسبانيان وراء تحقيق الفوز الأول لكل منهما بهذا الموسم وأمام جماهيرهما المتعطشة دائما للكثير.
ويستضيف ريال مدريد يوم الأحد فريق نومانسيا الذي يعيش في سعادة بالغة منذ فوزه المفاجيء على برشلونة في بداية مشواره بدوري الأضواء.
وقال سيرجيو كريسيتش مدرب نومانسيا "لا يوجد لدينا ما نخسره يوم الأحد .. ستكون كل الضغوط عليهم وليس علينا نحن".
وبالفعل لم يخطيء كريسيتش ، فأي نتيجة أخرى بخلاف فوز مقنع يوم الأحد سيزيد وطأة الضغوط التي يواجهها مدرب ريال مدريد الألماني بيرند شوستر ، الذي مازال يمكن سماع عويله بسبب استثمارات ريال مدريد المحدودة في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف.
وسيلعب الهولندي رافاييل فان دير فارت ، بطل الصفقة الشرائية الوحيدة التي أبرمها ريال مدريد هذا الصيف ، مباراته الأولى بالدوري الأسباني بعد غد الأحد حيث غاب اللاعب عن مباراة ريال في لا كورونا قبل أسبوعين بسبب الإيقاف.
ولكن هناك شخص آخر يواجه ضغوط تفوق ضغوط شوستر نفسه وهو جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة الجديد ، وذلك بعد سقوط فريقه العريق في نومانسيا.
وستكون أولى مباريات برشلونة على ملعبه بهذ الموسم تحت قيادة جوارديولا اختبارا صعبا للفريق حيث سيستضيف راسينج سانتاندر صاحب الروح القتالية الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس بترتيب الدوري الأسباني غدا السبت.
وسيكون على جوارديولا الاختيار ما بين الفرنسي المخضرم تييري هنري والنجم الصاعد بويان كركيتش للدفع به في خط الهجوم.
وكان كركيتش ، الذي أكمل عامه ال18 مؤخرا ، قد لعب مباراته الأولى المنتظرة مع منتخب أسبانيا أمس الأول الأربعاء عندما فازت بلاده على منتخب أرمينيا 4/ صفر ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لعام 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي بقية مباريات السبت يحل أتلتيكو مدريد متصدر ترتيب الدوري الأسباني حاليا ضيفا على بلد الوليد بينما يستضيف اشبيلية فريق خيخون المتأهل لدوري الدرجة الأولى هذا الصيف فقط.
أما بقية مباريات الأحد بخلاف مباراة ريال مدريد ونومانسيا فهي: خيتافي مع ريال بيتيس وريكرياتيفو مع إسبانيول وفياريال مع ديبورتيفو لا كورونا ومايوركا مع أوساسونا وملقة مع أتلتيك بلباو ألميريا مع بلنسية.
وتتمتع مباراة ألميريا مع بلنسية بأهمية خاصة لأنها ستشهد عودة المدرب التركي يوناي إمري إلى الساحل الجنوبي الأسباني من جديد.
ففي الموسم الماضي نجح إمري /36 عاما فقط آنذاك / في قيادة ألميريا الذي كان فريقا جديدا بدوري الدرجة الأولى لاحتلال المركز الثامن بالدوري الأسباني في نهاية الموسم.
والآن يعود إمري من جديد إلى مدينة ألميريا ولكن بوصفه مدربا لبلنسية الذي سيغيب عنه يوم الأحد ديفيد سيلفا ولكنه يكفيه أن نجم المنتخب الأسباني ديفيد فيا سيقود هجومه.